سات سانغ -الفتنة و الرغبة:
الفِتْنة
أدرِك أن ما تجرّبه على أنه العالم الحقيقي هو مجرد " رد فعل " أو " صدى " أو " انعكاس " لذاتك الحقيقية .
الآن يبرز سؤال : ما هو بالضبط الحجاب السميك الذي يغطي مرآة الفِكر ؟ هذا الحجاب مكون من الفِتنة - عصابة من ستة أعداء داخليين للإنسان هي الرغبة و الغضب و الطمع و الروابط و الفخر و الغيرة ( أو الحسد ) .
· على الإنسان أن يقتل وحش الفتنة ذو الأجزاء الستة الذي يقوده إلى الكارثة من خلال فتنة الشهوة و الغضب و الطمع و الوهم و الفخر و الكره . لذلك الاستقامة فقط يجب أن تُستعاد و تتجدد .
الرغبة – Kama
·
كاما هي الرغبة في الثروة أو الممتلكات أو المجد أو المركز الرفيع أو الشهرة أو الأولاد ... لماذا نذكر هذه القائمة الطويلة ؟ إنها الارتباط بكل أشياء هذا العالم الحسي , هذا العالم المزيف الدّنِس ( الملوث ) .
· Kama تعني الرغبة في امتلاك شيء ما و هذه الرغبة قوية جداً بحيث يرغب الفكر بها بشدة حتى لو كانت فرصة الحصول عليه غير موجودة .
Raga التّعلّق هو الشعور بأن شيئاً ما يجب أن يكون في حيازة المرء حتى لو كان واضحاً بأن هذا غير ممكن لأنه في النهاية شيء زائل .
Ranjana تعني مقدرة الإنسان على منح السرور . إن أي شكل من أشكال القوة لُوّث بأحد هذين الشعورين لا يستحق جلال الإلوهية .
Kama-agni ( نار الرغبة ) هو انفعال شديد مشتعل في الفكر سبّبته رغبات و شهوات عديدة و عواطف قوية .
· إن بذرة واحدة من الرغبة إذا غُرِسَت في تربة القلب من الصعب جداً أن تُنزَع من مكانها , و أرقّ زخّة من المطر أو أقلّ تغيّر في الظروف التي وعدت أن تكون مساعدة ستجعلها تمد مِجَسّاتها .
يمكن قمع الرغبة و إخضاعها و ترويضها و وضع نهاية لها باتباع طريق الله و محبة كل الكائنات و التضحية من أجل سعادة وراحة الآخرين .
بدون التمسك بطريق الله و المحبة فإن الرغبة ستُسقِط إيمانك بمبادئ الفضيلة و الصلاح و الاستقامة و ستضع أمامك كل أشكال الجَدَل الغارّة لتهزم آلام الضمير و تستعبد التمييز و الإحساس بالواجب .
· الرغبة تقيّدك في العبودية . المحبة تمنحك السعادة .
المحبة خِصلة نقية بينما الرغبة خصلة ملوثة .
الشهوة تقف كقائد بارز لكل الخصال السيئة الثلاثة الباقية و هي الغضب و الطمع و الروابط التي تتبع هذا القائد و تفعل ما يمليه عليها . في الحقيقة , الرغبة Kama إله الشهوة هي المسؤولة عن ولادتنا و Kaala إله الزمن هو المسؤول عن موتنا . Rama منبع النور هو المسؤول عن حياتنا و كل الخير فيها .
· نُسِجَت قصة الرامايانا حول غضب مانتارا و شهوة سورباناكا . إن قصة كل فرد أيضاً تُنْسَج حول هاتين الرغبتين الماديتين . عندما تُنذر اللمحات الأولى لهذه المؤثرات المفسدة بغزو فكرك , توقف و ابحث تبعاً لذلك في طبيعة الغريزة و أسلوب تحفيزها و نوع عواقبها بالنسبة لك و للآخرين . استنتج هذه الأشياء في صمت و عزلة .
· لقد كانت الشهوة سبب سقوط رافانا الذي كان صاحب كفّارات عظيمة و سيّداً في 64 نوع من المعرفة . إنه لم يدمر نفسه فقط لكنه دمّر مملكته بكاملها . بدون نقاء القلب كل التدريبات الروحية بدون فائدة . و من أجل ذلك قال تيروتوندا آلوار : " يا مولاي ! إني أعبدك ليس بالزهور بل بنقاء القلب . " لذلك فإن نقاء القلب أساسي جداً بالنسبة للإنسان .
· الرغبة شيطان ذو ثلاث رؤوس , عندما تفوز برغبتك فإنك تعزز الطمع , طمع البخيل في أن يحافظ على الربح و يراه يزداد . عندما تُهزَم بالرغبة التي نَمّيتها من الغضب و السّخط حتى التّكفير لا يمكنه أن يغيّر هذه الصفة , كما رأينا في حالة بهاسماسورا الذي سعى ليحطم الإله نفسه الذي وهبه النِّعَم التي طلبها . الرغبة و الغضب و الطمع كلها أشكال من طبيعة الانفعال أي النشاط الانفعالي الذي يغفل الوسيلة بينما يركز على الهدف , طبيعة الانفعال تلاحق الهدف لكنها ليست معنية بصحة الطريق .
· الولادة هي نتيجة للرغبة أو الشهوة Kama. الموت هو نتيجة الزمن أو مرور الزمن Kaala . إله الرغبة دمّره شيفا و إله الزمن Kaala) أو Yama ) أخضعه شيفا . لذا على الفرد أن يسلّم لشيفا ( الوعي الإلهي ) إذا أراد أن يُفلِت من عواقب هاتين الرغبتين المهلكتين . ما بين الرغبة و الزمن الجأ إلى الله عندها يمكنك أن تهرب من الصعوبات . لأن رام هو الروح ( أتما ) و الروح ( الذات المطلقة ) لا تملك أي رغبة و لا تتأثر بالزمن .
الفِتْنة
أدرِك أن ما تجرّبه على أنه العالم الحقيقي هو مجرد " رد فعل " أو " صدى " أو " انعكاس " لذاتك الحقيقية .
الآن يبرز سؤال : ما هو بالضبط الحجاب السميك الذي يغطي مرآة الفِكر ؟ هذا الحجاب مكون من الفِتنة - عصابة من ستة أعداء داخليين للإنسان هي الرغبة و الغضب و الطمع و الروابط و الفخر و الغيرة ( أو الحسد ) .
· على الإنسان أن يقتل وحش الفتنة ذو الأجزاء الستة الذي يقوده إلى الكارثة من خلال فتنة الشهوة و الغضب و الطمع و الوهم و الفخر و الكره . لذلك الاستقامة فقط يجب أن تُستعاد و تتجدد .
الرغبة – Kama
·
كاما هي الرغبة في الثروة أو الممتلكات أو المجد أو المركز الرفيع أو الشهرة أو الأولاد ... لماذا نذكر هذه القائمة الطويلة ؟ إنها الارتباط بكل أشياء هذا العالم الحسي , هذا العالم المزيف الدّنِس ( الملوث ) .
· Kama تعني الرغبة في امتلاك شيء ما و هذه الرغبة قوية جداً بحيث يرغب الفكر بها بشدة حتى لو كانت فرصة الحصول عليه غير موجودة .
Raga التّعلّق هو الشعور بأن شيئاً ما يجب أن يكون في حيازة المرء حتى لو كان واضحاً بأن هذا غير ممكن لأنه في النهاية شيء زائل .
Ranjana تعني مقدرة الإنسان على منح السرور . إن أي شكل من أشكال القوة لُوّث بأحد هذين الشعورين لا يستحق جلال الإلوهية .
Kama-agni ( نار الرغبة ) هو انفعال شديد مشتعل في الفكر سبّبته رغبات و شهوات عديدة و عواطف قوية .
· إن بذرة واحدة من الرغبة إذا غُرِسَت في تربة القلب من الصعب جداً أن تُنزَع من مكانها , و أرقّ زخّة من المطر أو أقلّ تغيّر في الظروف التي وعدت أن تكون مساعدة ستجعلها تمد مِجَسّاتها .
يمكن قمع الرغبة و إخضاعها و ترويضها و وضع نهاية لها باتباع طريق الله و محبة كل الكائنات و التضحية من أجل سعادة وراحة الآخرين .
بدون التمسك بطريق الله و المحبة فإن الرغبة ستُسقِط إيمانك بمبادئ الفضيلة و الصلاح و الاستقامة و ستضع أمامك كل أشكال الجَدَل الغارّة لتهزم آلام الضمير و تستعبد التمييز و الإحساس بالواجب .
· الرغبة تقيّدك في العبودية . المحبة تمنحك السعادة .
المحبة خِصلة نقية بينما الرغبة خصلة ملوثة .
الشهوة تقف كقائد بارز لكل الخصال السيئة الثلاثة الباقية و هي الغضب و الطمع و الروابط التي تتبع هذا القائد و تفعل ما يمليه عليها . في الحقيقة , الرغبة Kama إله الشهوة هي المسؤولة عن ولادتنا و Kaala إله الزمن هو المسؤول عن موتنا . Rama منبع النور هو المسؤول عن حياتنا و كل الخير فيها .
· نُسِجَت قصة الرامايانا حول غضب مانتارا و شهوة سورباناكا . إن قصة كل فرد أيضاً تُنْسَج حول هاتين الرغبتين الماديتين . عندما تُنذر اللمحات الأولى لهذه المؤثرات المفسدة بغزو فكرك , توقف و ابحث تبعاً لذلك في طبيعة الغريزة و أسلوب تحفيزها و نوع عواقبها بالنسبة لك و للآخرين . استنتج هذه الأشياء في صمت و عزلة .
· لقد كانت الشهوة سبب سقوط رافانا الذي كان صاحب كفّارات عظيمة و سيّداً في 64 نوع من المعرفة . إنه لم يدمر نفسه فقط لكنه دمّر مملكته بكاملها . بدون نقاء القلب كل التدريبات الروحية بدون فائدة . و من أجل ذلك قال تيروتوندا آلوار : " يا مولاي ! إني أعبدك ليس بالزهور بل بنقاء القلب . " لذلك فإن نقاء القلب أساسي جداً بالنسبة للإنسان .
· الرغبة شيطان ذو ثلاث رؤوس , عندما تفوز برغبتك فإنك تعزز الطمع , طمع البخيل في أن يحافظ على الربح و يراه يزداد . عندما تُهزَم بالرغبة التي نَمّيتها من الغضب و السّخط حتى التّكفير لا يمكنه أن يغيّر هذه الصفة , كما رأينا في حالة بهاسماسورا الذي سعى ليحطم الإله نفسه الذي وهبه النِّعَم التي طلبها . الرغبة و الغضب و الطمع كلها أشكال من طبيعة الانفعال أي النشاط الانفعالي الذي يغفل الوسيلة بينما يركز على الهدف , طبيعة الانفعال تلاحق الهدف لكنها ليست معنية بصحة الطريق .
· الولادة هي نتيجة للرغبة أو الشهوة Kama. الموت هو نتيجة الزمن أو مرور الزمن Kaala . إله الرغبة دمّره شيفا و إله الزمن Kaala) أو Yama ) أخضعه شيفا . لذا على الفرد أن يسلّم لشيفا ( الوعي الإلهي ) إذا أراد أن يُفلِت من عواقب هاتين الرغبتين المهلكتين . ما بين الرغبة و الزمن الجأ إلى الله عندها يمكنك أن تهرب من الصعوبات . لأن رام هو الروح ( أتما ) و الروح ( الذات المطلقة ) لا تملك أي رغبة و لا تتأثر بالزمن .
الثلاثاء أكتوبر 01, 2013 7:11 am من طرف amal
» جبلنا انت قدّه
الأربعاء أغسطس 14, 2013 9:09 pm من طرف omar
» النبي شعيب ع
الخميس أبريل 11, 2013 2:32 pm من طرف فايز عزام
» اطعام الفم ام اكرام العلم
الخميس مارس 07, 2013 3:29 pm من طرف فايز عزام
» كلام خير وعلم
الخميس فبراير 07, 2013 2:50 pm من طرف فايز عزام
» حديث ليلة الجمعة
الخميس يناير 03, 2013 2:50 pm من طرف فايز عزام
» عاقل وجاهل
الإثنين نوفمبر 26, 2012 2:08 pm من طرف فايز عزام
» جيل جديد ! فكر جديد؟ ....فايز عزام
الأربعاء سبتمبر 26, 2012 6:21 am من طرف amal
» منقول ..... وموضوع رائع !!!! ألف شكر للأخت إلي نقلتوا !!!
الأربعاء مارس 14, 2012 1:13 pm من طرف الشوق